♠منـ♫ـتديات سـὊـوفت ابو شهاب
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Pytu6m9rqdm3
♠منـ♫ـتديات سـὊـوفت ابو شهاب
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Pytu6m9rqdm3
♠منـ♫ـتديات سـὊـوفت ابو شهاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولخدمات اخرى مقدمه من شبكه سوفت ابو شهاب الخدميه مجانيهدردشه شبكه ومنتديات سوفت ابو شهابمركز تحميل الملفاتتابعنا على اليوتيوبللارتباط بنا اضغط هناا رجااءللحصول على عضويه مميزه ومجانيه
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» ‫ســـــــــــــرطان الثدي‬ لمن يهمّه الأمر ...
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأربعاء مايو 06, 2015 12:17 am من طرف khadija1988

» الحساسية من بروتين حليب البقر
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأحد مايو 03, 2015 11:14 am من طرف khadija1988

» وصفة مضادة للترهل ومجددة للنضارة ولشد البشرة
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالجمعة مايو 01, 2015 1:35 am من طرف khadija1988

» فوائد اللبأ للدكتور جميل القدسي
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالخميس أبريل 30, 2015 3:57 pm من طرف khadija1988

» لتحسين البشرة وتبييضها والمحافظة على نضارتها وجمالها بشكل مختصر وصفة الدكتور جميل القدسي
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأربعاء أبريل 29, 2015 10:55 am من طرف khadija1988

» برنامج تسجيل المكالمات بدون صوت Nokia N8/E7/C7/C6-01 وغيرها من جوالات الجيل الثالث
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 4:08 am من طرف gamal mansour

» كيف يستطيع من ليست لديهم إمكانيات تحقيق أعلى العائدات ؟؟
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالجمعة يناير 02, 2015 2:16 pm من طرف نسيمة حداد

» برنامج WindowsWAMP لجعل الكمبيوتر سيرفر لاستضافة المواقع
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأحد أبريل 06, 2014 6:57 pm من طرف mohammed idrissi

» برنامج Maxidix Wifi Suite لادارة والتحكم بشبكة الوايرلس .
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:13 am من طرف mustafaa7

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات سوفت وير على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ♠منـ♫ـتديات سـὊـوفت ابو شهاب على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
العاب
مواقع صديقه

It Is Time to know Muhammad The Prophet Muhammad

TvQuran
Like/Tweet/+1

 

 كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اݦبڒاطور͠ زمِاّنيـﮱ
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
اݦبڒاطور͠ زمِاّنيـﮱ


رسائل SmS رسائل SmS : شبكه ومنتديات سوفت ابو شهاب التميز له مذاق مختلف "عزيزي العضو ضع رسائلك هناا اذا رغبت"
ذكر الأبراج الصينية الخنزير
عدد المساهمات : 416
نقاط : 23654
تاريخ التسجيل : 04/05/2011
العمر : 29

كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1   كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1 Emptyالسبت مايو 07, 2011 1:06 am


أشراط الساعة الكبرى
وأما علامات الساعة (أشراطها) الكبرى فهي عشر ومنها ثلاث إذا خرجت لم تنفع التوبة أو زيادة الإيمان (طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض) وأول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة فأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً , وهذه الآيات العشر يتبع بعضها بعضاً , فالخسف ثلاثة في المشرق والمغرب وجزيرة العرب ويكون في آخر الزمان الخسف والقذف والمسخ ويكون في أهل القدر في هذه الأمة (أمة محمد  ) وذلك إذا ظهر الخبث وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور , وأما الدابة فهي تخرج على الناس ضحى (تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) وتسم الناس على خراطيمهم , ومن العلامات الكبرى خروج نار من اليمن من المشرق وهي تخرج من قعر عدن من حضر موت تسوق الناس إلى المحشر , ومنها الدخان وطلوع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمنوا أجمعون ولا ينفعهم ذلك.

من العلامات الكبرى (خروج يأجوج ومأجوج)
ومنها خروج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون وخروجهم شر وقد فتح من ردم يأجوج ومأجوج كالحلقة بالإبهام والتي تليها وهم كثير ويبعث الله عليهم نغفاً في أقفائهم فيقتلهم وسيحج البيت ويعتمر بعد خروجهم.

الدجــــــــــــــــــــــــــــال
ومن العلامات الدجال ويطأ الأرض إلا مكة والمدينة فعلى أنقابها ملائكة بالسيوف ولا يظهر على بيت المقدس وهو موجود في جزيرة في البحر ويتبعه من يهود اصبهان سبعون ألفاً ويقتله عيسى بباب لد ويفر الناس منه في الجبال وفتنته أعظم فتنة وهو كافر وما من نبي إلا حذر أمته منه ومعه جنة ونار ـــــــ فالنار ماء بارد وأما الماء فنار تحرق , ومن دخل نهر الدجال وجب وزره وحط أجره ومن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره , ويخرج الدجال من غضبة يغضبها من أرض المشرق يقال لها خراسان وأعظم الناس شهادة عند الله هو رجل مؤمن يكذب الدجال فيأمر به فينشر قطعتين ثم يقول له قم أتؤمن بي فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة فيأخذه ليذبحه فلا يستطيع فيقذف به في ناره وإنما ألقي في الجنة , والدجال أعور العين اليمنى ولا يولد له وقد كان عمر يظن أن ابن صياد هو الدجال ويشرع للمؤمن ان يحفظ عشر آيات من أول الكهف ليعصم من الدجال وأن يستعيذ بالله من فتنته قبل السلام من الصلاة وفي غير الصلاة فإذا خرج فلينأ عنه ولا يأتيه وليقرأ عليه فواتح سورة الكهف وإن أحضر عنده فليدخل ناره فهي ماء بارد وليكذبه وإن رأى أنه أحيا أباه وأمه فليعلم أنهما ليسا أبويه وإنما هما شيطانان.

نزول عيسى عليه السلام
ومن العلامات : نزول عيسى عليه السلام وليس بينه وبين محمد  نبي وهو رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر ونزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون , وينزل واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ولا يحل لكافر يجد ريح عيسى إلا مات وعندما ينزل وإمام المسلمين من هذه الأمة فيهم في صلاة الصبح فيتأخر فيقول له عيسى تقدم فصل فيصلي بالناس وعيسى يقتل الدجال بباب لد الشرقي وفي زمان عيسى يفيض المال ويحكم بالعدل وتترك القلاص وتذهب الشحناء والتحاسد وتنزع حمة كل ذي حمة حتى يدخل الوليد يده في فيّ الحية فلا تضره وتفر الوليدة الأسد ويكون الذئب في الغنم وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتسلب قريش ملكها وترخص الفرس لأنها لا تركب ويغلوا الثور لأن الأرض تحرث كلها ويحرز الله عصابته من النار هما عصابة تغزوا الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليهما السلام .

المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت والاستعداد له
ومما يدخل في الإيمان باليوم الآخر : الإيمان بالموت وهو مفارقة الروح الجسد وهو متحتم على كل نفس وقد وكل به ملك الموت وكل له أجل محدود لا يزيد ولا ينقص وقد علم الله ذلك كله ولا اطلاع لنا على ذلك الأجل , فليتذكر العبد الموت وليستعد له بالمبادرة إلى الصالحات قبل علامات القيامة وقبل الفتن وقبل انتشار الذنوب وقبل أن يحول دون سهولة المبادرة والصدقة والنفقة في وجوه الخير قبل الموت بالاجتهاد في حسن الخاتمة واغتنام الصحة والفراغ والخمس في العمل الصالح وتربية الأولاد على الصلاح والصدقة بالثلث عند الوفاة فأجل العبد محيط به ويقطع أمله و ليستجب العبد لله في كل لحظة ولا يضيع عمره.

القبر وما فيه
ونثبت سؤال القبر وفتنته فيسأله الملكان منكر ونكير والقبر أول منازل الآخرة ونعيمه حق وعذابه حق على الكافر وعلى بعض العصاة ولا يسمع عذاب القبر الثقلان ويسمع الميت قرع النعال وتقول الجنازة الصالحة قدموني وتقول غير الصالحة ياويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ,والميت يعذب في قبره بما نيح عليه, ومن أسباب عذاب القبر الكذب وعدم العمل بالقران والزنا وعدم التنزه من البول والنميمة وأكل الربا ومما يدفع عن المؤمن عذاب القبر الصلاة والزكاة والصوم وفعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس ,ويشرع للعبد أن يستعيذ بالله من عذاب القبر قبل السلام من الصلاة وأن يعلم إخوانه المسلمين والاستعاذة من فتنة القبر والدعاء للميت أن يعيذه الله من عذاب القبر ,والحياة البرزخية في القبور أو لمن أكلته السباع أو غرق أو غيرهم لا يعلمها إلا الله فهو الذي يعلمها على التفصيل وهناك من لا يعذب ولا يفتن في قبره ومنهم : من يقتله بطنه والشهيد ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها . وأرواح الشهداء في جوف طير خضر تسرح في الجنة وأما المؤمن فنسمته طائر في شجر الجنة.

ما يُستثنى من الفنـــــــــــــــــــاء
وكل شيء يفنى ويبقى وجه ربك لكن هناك ما هو مستثنى من الفناء ومن ذلك عجب الذنب والأرواح للمؤمنين وغيرهم وثواب الأعمال والجنة والنار وأجساد الأنبياء والعرش والكرسي وكل ما خلق للبقاء فهو باق بإبقاء الله له لا بنفسه ,ومن الإيمان الإيمان بلقاء الله فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن جحد لقاء الله وكذب به فقد خسر , والموت هو قبل لقاء الله وقد فسر لقاء الله في حديث عائشة رضي الله عنها.

النفخ في الصور
ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالنفخ في الصور وهو قرن ينفخ فيه وصاحب الصور مستعد للنفخ فيه فليقل المسلم حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا وهي نفختان (الفزع والصعق) و بها إماتة الأحياء وهلاك العالم و(نفخة البعث والنشور) وبينها أربعون وتكون نفخة الصعق والبعث يوم الجمعة ,ومن الإيمان الإيمان بالبعث بإخراج الموتى من قبورهم أحياء وسوقهم إلى موقف الجمع لمجازاتهم وبعد النفخة الأولى ينزل الله ماء تنبت منه الأجساد كالبقل ثم ينفخ النفخة الثانية فتطير الأرواح إلى الأجساد فيخرجون إلى ربهم ينسلون وأول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة هو محمد صلى الله عليه وسلم فإذا هو بموسى اخذ بقائمة العرش"ويبعث كل عبد على ما مات عليه وعلى نياتهم " ومن الاستدلال على البعث بإحياء الأرض بالمطر بعد موتها وببدأ الخلق على إعادته وإحياء بعض الأموات في الدنيا كقتيل بني إسرائيل بعد ضربه ببعض البقرة وبأن الله يخرج الشيء من ضده وبقدرة الله تعالى على خلق السماوات والأرض ومن أنكر البعث فهو مكذب لله كافر الكفر الأكبر ,ومما يكون يوم القيامة الحشر وهو جمع الخلائق للحساب والفصل بينهم ,ويحشر الناس حفاة عراة غير مختونين ليس معهم شيء ويعرقون حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا.

الحشـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ويحشر الناس على نياتهم وأول ما يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ويحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء كقرصة النقي ليس فيها معلم لأحد , ويحشر الكفار على وجوههم عطاشا ويحشر المتكبرون أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن بولس , ويحشر المتقون مكرمين , ويظل الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله سبعة : إمام عادل وشاب في عبادة الله نشأ ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عينيه , ويوم القيامة يقبض الله الأرض ويطوي السماء وتكون الأرض خبزه واحدة نزلا لأهل الجنة ,والحشر قبل الموت وبعده ومن أنواعه بعد الموت حشر الخلائق وحشر الوحوش وحشر المجرمين زرق العيون من هول الموقف وحشر الظالمين وأمثالهم وحشر من كل أمة وحشر من جماعة من المكذبين.

العرض والحســــــــــــــــــــــاب
ومما يدخل في اليوم الآخر عرض الخلائق على ربهم لا يخفى عليه منهم شيء وكما خلقهم أول مرة والحساب هو العد والإحصاء وحساب المؤمنين بعد معاصيهم عليهم وتقريرهم بها وسترها ومغفرتها لهم ,وأما الكافر فينادى على رؤوس الأشهاد "هولاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الكاذبين" والحساب قسمان : الأول :حساب يسير وهو العرض فيشرع للعبد أن يدعو اللهم حاسبني حسابا يسيرا. الثاني: حساب مناقشة وهو الذي يعذب صاحبه .وسبعون ألفا لا يحاسبون ومع كل ألف سبعون ألفا وهم لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ,وأول من يحاسب من الأمم هذه الأمة ," ويسأل العبد عن عمره فيما أفناه ,وعن علمه ماذا عمل به ,وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ,وعن جسمه فيما أبلاه " وأول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء .

أنواع الذنوب
والذنوب منها الظلم وهو ثلاثة :ظلم لا يغفره الله وهو(الشرك) وظلم يغفره الله وهو ظلم العباد أنفسهم بينهم وبين الله ,وظلم لا يتركه الله وهو ظلم العباد بعضهم بعضا . وأداء الحقوق أنواع : منها القصاص للبهائم لبعضها من بعض ,ومنها حقوق العباد غير البهائم فهو بالحسنات والسيئات ومنه بالقصاص ومنه بالمقاصة ,وفي يوم القيامة تبرأ الناس بعضهم من بعض ولا يسأل صديق صديقه بل يفر المرء من أهله وتذل الوجوه لله وحده ولا تكلم نفس إلا بإذن الله ولا يتكلم إلا الرسل ويجد العباد ما عملوه حاضرا من صغير وكبير ويؤتى بكتاب الأعمال "ووضع الكتاب" فليحذر العبد من الذنوب ومن محقراتها,ويوم القيامة يغفر الله لناس من المسلمين ذنوبهم ويضعها على اليهود والنصارى ,ويفدي المؤمن من هذه الأمة بالكافر فيكون فكاكه من النار.

بعض ما يحصل يوم القيامة
وفي يوم القيامة تشرق الأرض بنور ربها ويؤتى بالنبيين والشهداء فالله شهيد على عباده لا يخفى عليه منهم شيء ومحمد صلى الله عليه وسلم وأمته يشهدون أن الرسل بلغوا أممهم ومحمد صلى الله عليه وسلم شهيد على أمته والملائكة الحفظة تشهد على أعمال العباد ويشهد الإنسان الكافر على نفسه "وشهدوا على أنفسهم " وتحدث الأرض أخبارها وتشهد أعضاء العبد وجوارحه ,ويشهد للمؤذن كل من سمعه من الجن والإنس والشجر والحجر ,وكل رسول يكون شهيدا على أمته, وليحذر العبد من الغدر فإن صاحبه يفضح فيكون له لواء عند إسته يوم القيامة ,وأما نشر الصحف ففتحها وتناولها فقسم يعطى كتاب حسناته بيمينه فيحاسب حسابا يسيرا ويرجع إلى أهله مسرورا , وقسم يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره وهو الهالك.

الميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزان والصراط
وأما الميزان فهو حقيقي بل هي موازين بالعدل وإن كان مثقال ذرة ففد توزن الأعمال وقد توزن صحائف الأعمال وقد يوزن العامل نفسه فمن رجحت حسناته دخل الجنة ومن رجحت سيئاته استحق النار إلا أن يعفو الله عنه أو يشفع فيه الشفعاء وأما من تساوت حسناته وسيئاته فهم من أهل الأعراف بين الجنة والنار فيؤخر أمرهم ثم يدخلون الجنة بالشفاعة أو بعفو الله وأما الكفار فلا يقام لهم وزن يوم القيامة ,والصراط جسر ينصب على متن جهنم عليه حسك كشوك السعدان ثم يستجيز الناس وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكه مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان , فيرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في النار , فأول من يصدر كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم كشد الرجل ثم كمشيه ومنهم كالطرف وكأجاويد الخيل والركاب حتى يمر أخرهم يسحب سحبا والكلاليب لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم ,وأول من يجيز بعد ضرب الصراط محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ,والذين يمرون على الصراط قد أعطي كل إنسان نورا من المؤمنين والمنافقين ثم يطفأ نور المنافقين وينجو المؤمنون أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر ونورهم على قدر أعمالهم منهم نوره كالجبل وأدناهم نوره على إبهامه يطفئ مرة ويوقد أخرى وأعمالهم تجري بهم والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول رب سلم سلم ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم وتقوم الرحم والأمانة جنبتي الصراط يمينا وشمالا ,فإذا خلص المؤمنون من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة ومن لم تبلغهم الدعوة فإنهم يحتجون يوم القيامة وهم أربعة رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فيأخذ الله مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب إليها.

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوض
ولكل نبي حوض ولكنه صلى الله عليه وسلم يرجو أن يكون حوضه أكثرهم واردة ومنبر النبي صلى الله عليه وسلم على حوضه وحوض النبي صلى الله عليه وسلم ما بين ناحيتيه كما بين صنعاء والمدينة أو مابين أيلة وصنعاء وأبعد من أيلة من عدن وهو مسيرة شهر وزواياه سواء فيه أباريق كعدد نجوم السماء أو أكثر ويشخب فيه ميزابان من الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق فيه أباريق الذهب والفضة وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا والنبي صلى الله عليه وسلم فرط أمته على الحوض وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين, ويكون النبي صلى الله عليه وسلم بعقر حوضه يذود الناس لأهل اليمن ويختلج رجال يعرفهم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أصحابي فيقال :إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى) ويعرف النبي صلى الله عليه وسلم أمته لورودهم عليه غرا محجلين من أثار الوضوء ,ويرد على حوض النبي صلى الله عليه وسلم كثير حتى أن سبع مائة أو ثمانمائة ما هي بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد على النبي صلى الله عليه وسلم الحوض وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار بالصبر على الأثرة بعده حتى يلقوه على الحوض.

الكـــــــــــــــــــــــــــوثـــــــــــــــــر
والكوثر نهر وعد الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إياه هو حوض ترد عليه أمته يوم القيامة حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف وطينته المسك وآنيته عدد الكواكب وهو نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه من الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج وأشد بياضا من اللبن فيه طير أعناقها كأعناق الجزر أكلتها أنعم منها وحافتاه خيام اللؤلؤ يجري ماؤه في مسك أذفر.

النبي  إمام النبيين والشفاعة
ويكون النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم وبيده لواء الحمد وما من نبي من ادم فمن سواه إلا تحت لوائه صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع وأول مشفع والشفاعة المثبتة هي بإذن الله للشافع ورضاه عنهما وأما المنفية فهي الشفاعة للمشركين أو ما يتوهم المشركون أن آلهتهم تشفع لهم عند الله أو ما كانت بغير إذن الله ورضاه والشفاعة أنواع وأولها الشفاعة العظمى في أهل الموقف وهي من المقام المحمود فيشفع صلوات الله وسلامه عليه ليقضى بين الخلق فيبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم ومن الشفاعة استفتاح باب الجنة ودخولها وهي خاصة به صلى الله عليه وسلم دون غيره فيفتح له باب الجنة ولا يفتح لأحد قبله صلى الله عليه وسلم ومن الشفاعة في من لا حساب عليهم من أمته صلى الله عليه وسلم فيشفع أن يدخلوا الجنة نسأل الله من فضله ومن الشفاعة في قوم من عصاة الموحدين دخلوا النار فيخرجهم صلى الله عليه وسلم من النار ويدخلهم الجنة وهي شفاعته لأهل الكبائر من أمته صلى الله عليه وسلم ومن الشفاعة شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب ليخفف عنه العذاب وهو أهون أهل النار عذابا ولا يخرج منها , وهناك شفاعات ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم ومنها : الشفاعة في أهل الأعراف (تساوت حسناتهم وسيئاتهم) والشفاعة في قوم استوجبوا النار أن لا يدخلوها ,والشفاعة في رفع الدرجات في الجنة فتكون له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والرسل والشهداء والصالحين ولكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوفر النصيب منها .

شفاعة الرسل والمؤمنين وشفاعة الله
ويشفع يوم القيامة الأنبياء والرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط ,ويشفع الله عز وجل ويشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته ويشفع القران والصيام ويدخل الجنة بشفاعة رجل من أمته صلى الله عليه وسلم أكثر من بني تميم ,وقد خير صلى الله عليه وسلم بين أن يدخل نصف أمته الجنة وبين الشفاعة فاختار الشفاعة ,ولكل نبي دعوة مستجابة تعجلها وقد اختبأ صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعة لأمته يوم القيامة فهي نائلة من مات لا يشرك بالله شيئا وقد وعد الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل من أمته الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ومع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثياته .

الجنة والنار
والحنة والنار حق لا شك فيهما والجنة دار أولياء الله والنار دار أعداء الله وهما موجودتان الآن ومعدتان لأهلها وباقيتان بإبقاء الله لهما فلا تفنيان ولا يفنى أهلها ولا يموتون ونعيم أهل الجنة أبدي متجدد وعذاب أهل النار (الذين هم أهلها) سرمدي لا يخفف ولا ينقضي ولا يؤخر ,وأهل النار الذين هم أهلها ماهم بخارجين منها وإنما يخرج عصاة الموحدين بالشفاعة ,وأهل الجنة يرون ربهم وأهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم وللجنة ثمانية أبواب منها باب الريان يدخل منه الصائمون والجنة مائة درجة والفردوس أعلاها وأوسطها وبناء الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من دخلها ينعم لا يبأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم والجنان جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وفي الجنة أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ثم تشقق الأنهار بعد , وفي الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , وما بين مصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أو مابين مكة وبصرى أو مسيرة أربعين سنة وسيأتي عليه يوم وإنه لكظيظ ,وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ,وما في الجنة من شجرة إلا وساقها من ذهب ,وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا تقطعها وطوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها وفي الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وهذه الخيمة طولها في السماء ستون ميلا.

تربة الجنة ونساؤها وبعض ما فيها
وتربة الجنة درمكة بيضاء مسك خالص وفي الجنة قطوف موجودة الآن ,ونساء أهل الجنة من الحور العين وكلهن مطهرات أبكار على سن واحدة فيهن قاصرات الطرف وفيهن مقصورات الطرف لم يطمثن ,ويعطى المؤمن في الجماع قوة مائة ,وأهل الجنة أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة جرد مرد مكحلون وهم على السرر المصفوفة والزرابي المبثوثة والفرش المرفوعة يطوف عليهم الولدان بالأكواب والأباريق والخمر البيضاء اللذيذة فلا تصدع الرأس ولا تؤلم في البطن ,ولأهل الجنة كل ما يشتهون ويلذون ويطلبون ولهم فيها لحم طير مما يشتهون والفواكه الكثيرة والحدائق والأعناب والحور الكواعب ولا يسمعون في الجنة كذبا ولا لغوا وإنما سلاما سلاما وفي الجنة لأهلها سدر مخضود وطلح منضود وضل ممدود وماء مسكوب ,وأول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ,والذين على أثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لااختلاف بينهم ولا تباغض الكل منهم قد أوتي زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء لحمها من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا وهم يأكلون ويشربون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يسقمون ولا يمتخطون ولا يبصقون ,ولكن لهم جشاء ورشح كريح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس ,وآنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة ,ويحل الله رضوانه على أهل الجنة , وسيدخل الجنة سبعون ألفا من هذه الأمة أو سبعمائة ألف متماسكين آخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة وجوههم على ضوء القمر ليلة البدر, والنبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة ,والنوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة ,وأهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم.

لأهل الجنة ما يشتهون وبعض ما في الجنة
ومن دخل الجنة فله ما يشتهي حتى لو اشتهى الولد وأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة يصبغ صبغة في الجنة فيقول ما مر بي بؤس قط ,وفي الجنة سوق يأتونها كل جمعة فإذا عادوا إلى أهليهم كانوا قد ازدادوا وازداد أهلهم حسنا وجمالا , ويستأذن رجل من أهل الجنة في الزرع فيبذر فيبادر الطرف أمثال الجبال ,وأول طعام يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت ,ويبقى من الجنة ما شاء الله فينشئ الله لها خلقا مما يشاء وأعلا أهل الجنة منزلة هم اللذين أراد الله غرس كرامتهم بيده وختم عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر ,وأدنى أهل الجنة منزلة رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له :أترضى أن يكون لك مثل مُلكِ مَلِكٍ من ملوك الدنيا فيقول: رضيت فيقال له :هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك "وأخر أهل النار خروجا يخرج منها حبوا فيدخل الجنة ويقال له فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها .

نار جهنم
" وأما نار جهنم فهي بعيدة القرار فالصخرة العظيمة تهوي فيها سبعين عاما وما تفضي إلى قرارها ,ونارنا جزء واحد من سبعين جزء كلهن مثل حَرها ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعنا بها ,ونار جهنم أكل بعضها بعضا واشتكت إلى ربها من ذلك فأذن لها بنفسين في الصيف نفس وفي الشتاء نفس ,وطعام أهل النار الزقوم لو قطرت في الدنيا قطرة منه لأفسد على أهل الدنيا معايشهم ,وجهنم تطلب المزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه ,

الكافر في النار ومن يعذب فيها
وأنعم أهل الدنيا من أهل النار يصبغ في النار صبغة ويقال له : هل رأيت خيرا قط فيقول : لا والله ,وضرس الكافر أو نابه مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة وما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع , والذي أمشى الناس على أقدامهم قادر أن يمشي أهل النار على وجوههم , وممن يعذب في النار من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم إلى حجزته ومنهم إلى عنقه وأهل النار يبكون ثم يبكون الدم ,وأهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ,

الاستعداد للموت والآخرة
فليستعد العبد لموته بكل عمل صالح ليكون من الأكياس ,وإذا حضر المحتضر فمات فليعلم أنه سيمر بهذه المرحلة وليبادر بالأعمال الصالحة وليتصدق مما رزقه الله في وجوه الخير قبل موته وليتذكر يوم القيامة وليتعلم العلم الشرعي وليذكر الناس بالقيامة وأهوالها وما فيها من نعيم وعذاب ,وليخش يوم القيامة وليجتهد في أعمال الخير التي يكون بها في الظل يوم القيامة ,وليستعذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة وليحرص على كل ما يقربه إلى الله وإلى دخول الجنة ,وليبتعد عن كل ما يقرب إلى النار وليسارع مستمرا إلى مغفرة الله والجنة وليصبر على المكاره فإن الجنة حفت بها وليجتهد أن يكون من السبعين ألفا وعلى الأعمال التي ترفع بها الدرجات في الجنة ككفالة اليتيم وليبن له بيتا إن تيسر (مسجد)وليسأل الله الفردوس وليغرس له غرسا في الجنة ونخلا في الجنة بالتسبيح والتهليل والحمد والتكبير وليهرب من النار وليدع الله أن يصرف عنه عذاب النار وليحذر من الذنوب صغيرها وكبيرها وليتذكر النار في الصيف والشتاء فيعمل على اتقاءها وليتجنب شرب السم حتى لا يقتل نفسه أو يضر بها وليجعل له وقاية من عذاب الله ومن ذلك الصوم والصدقة وليحرص على فعل كل ما يمنع عنه العذاب ويدخله الجنة ومن ذلك (سورة تبارك) ولينظر إلى النار التي عنده في مطبخه وغيره فيتذكر نار جهنم وليسأل الله أن يقيه عذابه ومن ذلك عند نومه وليثقل ميزانه بالإكثار من الحسنات والهم بها و ليتطلب كل عمل تحل له به الشفاعة ومن ذلك الدعاء المأثور بعد الأذان وليقرأ القران والبقرة وال عمران ليشفع له القران وتحاج عنه تلك السور ,وليغتنم عمره في طاعة ربه هاربا ببدنه من الفتن وليجالس العلماء الربانيين ليستفد منهم وليلازم الاستغفار والتوبة قبل الغرغرة وليعتن بالقران تلاوة وحفظا وعملا وليتذكر الآخرة بزيارة القبور ولينظر ماذا قدم لآخرته (لغد) وليعلم أن مصيره إلى ربه وأنه مجازيه وليحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عاملا بشرعه (ليكون مع من أحب) وليحفظ ما بين لحييه (لسانه) وليحفظ مابين رجليه(فرجه) وليبتعد عن مسألة الناس

بعض الذنوب التي يفضح أصحابها وغيرها
وليحذر من الذنوب كلها ومنها الربا ومن الذنوب التي يفضح أصحابها كالغدر ومن الشرك والسحر والتصوير والظلم وليحذر من كل ما يغضب الله عز وجل وليسأل الله أن يصلح له دينه ودنياه وآخرته وليسال الله الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وليستعذ بالله من النار وما قرب إليها من قول وعمل ,وليحذر البغي وقطيعة الرحم وليذكر الله في كل ساعة وليحذر من شرب الخمر وليجتهد في طاعة الله في كل وقت , وليحرص أن يستمر له الأجر بعد موته فيسن السنة الحسنة وليحذر من السنة السيئة وليجتهد في جعل صدقة جارية له أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له وليسأل الله الجنة ثلاث مرات وليستجر بالله من النار ثلاث مرات وليطلب منازل الشهداء وليجعل الآخرة همه وليحقق لا إله إلا الله في قلبه وقوله وعمله وليتخلق بالأخلاق الحسنة وليعدل في حكمه وليملأ صحيفته بكثرة الاستغفار وليسأل الله أن يقيم له من طاعته ما يبلغه به جنته ولا يجعل الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه وليسأل الله لذة النظر إلى وجهه الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وليحفظ جوارحه عن الذنوب حتى لا تعذب ولينظر إلى الآخرة أنها خير وأبقى وليحتسب كل عمل وقول وحركة ونية لوجه الله طالبا ثواب الله في الدار الآخرة وليستعد للقبر وإذا رأى الجنازة فليعتبر وليعتذر إلى الله بالتوبة والإنابة وليستزد من الأعمال الصالحة وليهم بإصلاح عمله وليحرص على الاستعاذة بالله من أربع قبل سلامه من صلاته "من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال" ولا يحرص على الدنيا ولا ينزعج إذا فاته منها ما فاته بل يجعل الآخرة نصب عينيه ويأخذ من الدنيا ما قسم له بقناعة.

والله الموفق






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://soft7ware.mountada.net
 
كتاب متن اليوم الاخر 2 تابع الى 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب متن اليوم الاخر
» كتاب :مقدمه في جهاز الحاسب الكومبيوتر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♠منـ♫ـتديات سـὊـوفت ابو شهاب :: اســــــَِـلاميات :: سوفت الكتب الاسلاميه-
انتقل الى: