السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
اليوم، اليوم، اليوم .. أود أن أخبرك عن فلسفة و أسلوب،
نعم إنه نمط تفكير لو تبناه الشخص تمكن و بقوة من تحطيم
أي عقبة أيا كان نوعها أو حجمها مهما كانت إمكاناته بسيطة
و متواضعة .. و أيا كان نوع أو مجال المشروع الذي يعمل عليه.
إنه أسلوب و فلسفة حرب العصابات ..
إنه إسلوب ثوري في التفكير و التطبيق و زؤية الأمور،
إنه البعد الذي تلغى فيه عقبة الإمكانيات و يندحر الغير
ممكن ليتحول إلى ممكن و بقوة.
إنه الأسلوب الذي لا يعرف المستحيل ..
هذا الأسلوب إنطلق من خلاله العديد من أباطرة الثروة
في مجال المال و الأعمال ليبنو إمبراطوريات تجارية و صناعية
من لا شيء.
نعم من لا شيء ..
من إمكانيات تكاد تكون جد متواضعة للغاية، و في بعض
الحالات مثيرة للإستهزاء من قبل العديد ممن حولهم.
من أكثر الأشياء التي أثارت شغفي بالعمل على مشاريع
رقمية على الأنترنت. فلسفة حرب العصابات التسويقية،
و خاصة على الأنترنت حيث يصبح بإمكانك من خلال إمكانياتك
الحالية بناء مشاريع في منتهى القوة تتفوق على عدة مشاريع
تشاهدها يومياً على أرض الواقع.
و في نظري و أنا أومن بهذا بشدة، أن أي شخص له طموح
و رغبة بغض النظر عن إمكاناته المادية. يمكنه الإنطلاق في بناء
مشروعه الخاص على الأنترنت و إنجاحه بأبسط الإمكانات.
أنا هنا لا أتكلم عن عن أي شيء من الذي يدور في ذهنك،
أدسنس، كليك بانك، تسويق شبكي ..
أو أي نموذج من النماذج التي يؤمن أصحابها بأنها السبيل الوحيد
للنجاح و الحرية المالية، أنا أتكلم عن شيء ثوري و غريب نوعاً
ما سرت من خلاله في رحلة من الصفر و حتى الخمسة أصفار
على اليمين خلال السنوات الماضية، كي تفهمني أكثر و تعرف
كيف يستطيع من ليست لديهم إمكانيات تحقيق أعلى العائدات
أدخل و إنطلق معي في هاته الرحلة التعليمية الممتعة :
http://goo.gl/sri80c(نقلا عن آخر رسالة توصلت بها من الأستاذ عبد الكريم بن محمادي)
حي الله أعضاء و إشراف هذا المنتدى الرائع.